
رئيس مجلس الإدارة
امال بنت فيصل عطار
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، اما بعد:
إن حماية الانسان من العنف والإيذاء والتشرد تعد من أهم اولويات المجتمعات المتقدمة؛ للمحافظة على البناء الاجتماعي السليم للدولة، وقد حرصت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– على حماية الانسان وتقديم الدعم له بكافة اشكاله لحمايته من العنف والإيذاء والتشرد لكون الانسان هو عماد المجتمع وأساس تقدمه، تلك هي الرسالة التي حملها مؤسسوا الجمعية، وسرنا على نهجها بطموحات عظيمة، ونوايا صادقة، وأن يكون لنا دور فعال للمشاركة في خدمة المعنفين والمشردين وتقديم الدعم لهم بكافة صوره وأشكاله، ونسعى في المضي نحو تحقيق رؤية الوطن الثاقبة من خلال برامج ومشروعات خيرية متكاملة تم وضعها من قبل خبراء ومتخصصون في هذا المجال، ويتم تطبيقها من خلال نخبة تم اختيارها وتدريبها بعناية مثقله بخبرات كبيرة وبإشراف قيادات وطنية شابة متمكنة، مستمرون لمد يد العون للمستفيدين من خلال برامجنا ومشروعاتنا الخيرية المتعددة مسترشدين بالأنظمة التي وضعتها الدولة لمحاربة هذه الظواهر ومنها نظام حماية الطفل، ونظام حقوق كبار السن ورعايتهم، ونظام الحماية من الإيذاء والأنظمة الأخرى ذات العلاقة بعمل الجمعية، كما تعمل على تأهيل المعنفين والمشردين وادماجهم في المجتمع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ويسرنا دعوة الجميع للمشاركة في الجمعية وتقديم الدعم لها بالانضمام اليها أو التطوع لنستمر في تقديم خدماتنا، كما ندعو كافة المؤسسات والجمعيات الاهلية العامة للتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة المنشودة
وختامًا نتوجه بخالص الشكر والامتنان الى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو أمير منطقة الرياض حفظهم الله وسدد خطاهم، ونتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في انجاح هذه الجمعية من أخواني وأخواتي أعضاء الجمعية، والزوار الكرام لاهتمامكم وزيارتكم لهذا الموقع متطلعين مشاركاتكم لاستكمال مسيرة العطاء في خدمة المعنفين والمشردين محليا واقليميا ودوليا
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق